لم تكن فى يوم من الايام ممارسة كرة القدم ومتابعتها شىء غير المتعة والترفع عن النفس ، لقد حث اسلامنا الحنيف على ممارسة الرياضة فى احد اقوال عمر رضى الله عنه قال
علموا الاولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ، ولعبة كرة القدم الان واحده من اهم الالعاب الرياضيه كونها اكثر جاذبية لعد كبير وضخم من الناس
لكن تتحول هذه اللعبة الى مهاترات وشد وجذب بين محبيها لصالح الطرف الاخر فهذا شىء مريب ومخيف وكم من احداث مؤسفه قد تحصل بين جماهير الفريقين لمجرد خساره واهيه لا تعدو كون ثلاث نقاط لا تسمن ولا تغنى واليك اخى قصة احد الشباب الذى فقد احد عينه نتيجة القاء طوبة من جماهير الخصم
فى مدينة رفح
غزة- معا- لم تكتمل فرحة الشاب احمد محمود عرام ( 23 عاما) من سكان رفح.. ثلاثة شهور فقط مرت على زواجه قبل ان يفقد النظر باحدى عينيه، كان فقده في ملعب رفح البلدي عندما قرر ان يحضر احدى المباريات بين الفرق الفلسطينية المتنافسة ليعود مدمي العينين.
والد الشاب احمد اوضح لـ "معا" ان ابنه ذهب ليحضر احدى المباريات منذ اسبوعين تقريبا عندما نشبت مشكلة بين مشجعي جمهور الشاطئ ومشجعي شباب خدمات رفح استخدم خلالها الشبان الحجارة فاصابت احداها عين احمد اليسرى.
ويتابع والد احمد ان الحجر الذي ارتطم بعين ابنه مباشرة دمر الشبكية والقرنية لديه ما ادى الى فقدانه البصر ويعمل حاليا بعين واحدة وهي الاخرى معرضة للتوقف مع مرور الزمن، مشددا ان الاطباء عجزوا عن تشخيص حالة ابنه.
وتم نقل احمد الى مستشفى الشفاء مباشرة التي قامت بدورها بتحويله الى مستشفى العيون بالنصر حيث مكث لمدة اربعة ايام وبعد هذه المدة تفاجأت العائلة بقرار الاطباء اخراجه من المستشفى لانه لا يمكن مساعدته فقد توقفت عينه اليسرى عن العمل.
وناشد الوالد الرئيس محمود عباس وكافة الجهات المختصة بالعمل على تحويل ابنه للعلاج في اقرب وقت قبل ان تتطور الازمة لديه.